أخبار وطنية شكري حمادة يوّضح حقيقة المخططات الارهابية خلال شهر سبتمبر الجاري
كثر الحديث في الأونة الأخيرة عن تفجيرات وعن وجود مخطّط ارهابي يسعى الارهابيون الى تنفيذه خلال شهر سبتمبر وتناقلت عديد المواقع الاجتماعية والاعلامية هذا الخبر مؤكدة انه سيقع ادخال السلاح والمتفجرات الى تونس عبر ليبيا والجزائر وذلك لاستهداف مواقع استراتيجية اضافة الى جملة من الشخصيات ..
اخبار نطالعها يوميا تسببت في خوف المواطن وعدم شعوره بالارتياح ... وقصد معرفة حقيقة ما يحصل كان لأخبار الجمهورية اتصال بالمتحدث باسم نقابة قوات الأمن الداخلي « شكري حمادة» الذي أكدّ في بداية حديثه معنا ان كل ما نشر مؤخرا من اخبار هو مجرّد شائعات الهدف منها اثارة البلبلة والفوضى في صفوف المواطنين وارباك عمل القوات الامنية .
وقال شكري حمادة ان ما يحصل هو عبارة عن حرب اعلامية «خبيثة» تعتمد بعض الاطراف لبث الرعب مشيرا الى ان هذه الطرق والاساليب معروفة ولا تنطلي عن الامن التونسي .
وافادنا محدثنا ان اكبر خطأ ارتكبه الجهاز الامني هو التعاطي مع ملف في خطورة ملف الارهاب من خلال وسائل الاعلام مضيفا ان الشعار الذي يجب ان يرفع اليوم هو العمل في صمت لانجاح عمليات التصدي للارهابين والعمليات الاستباقية كما اكد وجود خطط محكمة للتصدي لكل ما من شأنه ان يمّس بأمن المواطن وقال: «رجال الامن كلهم عزم على التصدّي لكل العمليات الارهابية وذلك لآخر قطرة دمّ فيهم ..فنحن ضحينا بعشرات الشهداء ومستعدون لمزيد من التضحية ..»
يبعث محدثنا برسالة يطمئن فيها الشعب التونسي محتواها الآتي: «اعتقد ان عمليات احباط تهريب الاسلحة التي قمنا بها في كل من بن قردان وسيدي بوزيد والقصرين وغيرها من العمليات هي خير رسالة نبعث بها الى الشعب التونسي ... فنحن مستعدون ولدينا ما يكفي من المعلومات حول كل ما تعدّ اليه المجموعات الارهابية لكن وكما اخبرتك يجب ان نعمل في صمت في الوقت الراهن وستكون النتائج موجعة جدا بالنسبة لكل من تخوّل له نفسه المساس بأمن تونس».
سناء الماجري